الأحد، 4 نوفمبر 2018

How Udacity Saved My Life!

image via pixabay.com


A few months ago, I started my own business which sells office products designed specifically to tell the story of the Saudi heritage in a modern way. So far, I am learning by trial and error and everything seems manageable. And marketing is the key activity that I am focused on to create brand awareness.

However, I felt that I lacked the knowledge to effectively market my products, which is a major complication for the business’s success. I do not know how to utilize social media presence or attract new followers. I have no idea about promotions, advertising, or collaborating with influencers. I feel that there is a lot on my plate and this lack of knowledge distracted me from performing other managerial duties. I asked friends and family for advice, but it is not enough. I believe that I need a one-to-one education on the best marketing practices and specifically in digital marketing. The question that kept me awake at night is: How am I going to attend school with the overwhelming duties of the business? Will I be able to go to classes and close the business for a few hours until I come back? Should I hire assistance and bear extra costs at the early stages of operations?

Until I heard of Udacity’s “Digital Marketing Nanodegree Program,” that provides students with the necessary tools and expertise to effectively use social media in marketing activities. This course is designed in a way that allows students to study at their own pace while benefiting from the weekly virtual classes and mixing with other fellow students. Since I started the course three weeks ago, I have been learning a lot about digital marketing and how to use social media in a better way. I still have more to learn but it has been very helpful so far.

I wish that every person struggling with digital marketing activities and looking for a program that is well-structured while having the flexibility of attendance to register in Udacity’s “Digital Marketing Nanodegree Program.” It has been a life-saver for me so far, and I am sure that many of you are looking for the same benefits that the program provides.

If you are interested in learning more about the program’s next session and ask any questions, please feel free to contact me at halfraikh@gmail.com, and I will be more than happy to help!

A Udacity graduate? You can also share your experience using this hashtag #IminDMND on social media!

السبت، 13 يناير 2018

سباغيتي القرع الأمريكي ببهارات الكيجن | Cajun Spaghetti Squash


خضت قبل فترة أحد "مغامراتي" في الطهي، وقمت بتجربة طبق من مطبخ لم أتذوق أطباقه بمكونات لم أجربها مسبقاً. كان جديداً بكل ما في الكلمة من معنى. كنت خائفة قليلاً من أن أخطئ أو لا يعجبنا أو حتى لا أطهوه بالشكل الصحيح. على الرغم من أنه لا يحتاج أكثر من ساعة إلا أن هذه التجربة مرت بسلام وأصبحت طبقاً يستحق المشاركة 😊

يعود أصل أطباق الكيجن إلى منطقة في جنوب ولاية لويزيانا الأمريكية، وتتكون وجبة الكيجن الأصلية من 3 أطباق مختلفة أحدها هو الطبق الرئيسي الذي يحتوي على الدجاج أو اللحم أو الروبيان والثاني الأرز المطبوخ على البخار والطبق الثالث أي خضار تتوفر بالمنزل وغالباً تشمل الفلفل الرومي. يشتهر هذا المطبخ بالبهارات التي تعتمد على ورق الغار وفلفل الكايين Cayene pepper المجفف والفلفل الأسود.

في هذا الطبق أردت تجربة بهارات الكيجن، فقمت باستبدال المعكرونة بالقرع الأمريكي أو spaghetti squash. ويعد هذا النوع من القرع بديلاً نباتياً ممتازاً للنشويات لأنه وبعد الطهي سنحصل على نتيجة تشبه السباغيتي وذلك بكشط القرع باستخدام الشوكة. سأقوم بتفصيل الطريقة في الوصفة. أيضاً لم تتوفر لدي بهارات الكيجن فقمت بعملها بالمكونات المتوفرة، لك الخيار بشرائها جاهزة أو عملها بالمكونات التي سأذكرها.

(القرع الأمريكي المخصص لعمل السباغيتي أو ما يعرف بـ spaghetti squash)

نكهة هذا الطبق دافئة جداً، القليل من حرارة الفلفل ولكن بشكل عام وجدتها غنية بالنكهات وأصبحت أستخدم خليط البهارات في عمل أطباق أخرى مثل ساندويتشات الدجاج أو تتبيل البطاطس قبل شواءه بالفرن. 

مكونات البهارات (إذا لم تتوفر بهارات الكيجن الجاهزة): ربع ملعقة شاي من:
  • بودرة بصل
  • بودرة ثوم
  • بابريكا
  • أوريقانو
  • فلفل حار مجروش
  • فلفل أسود
  • فلفل كايين cayene pepper
  • زعتر بري مجفف thyme
  • ملح (يمكن إضافته لاحقاً وفق ذائقتك)
  • كركم (اختياري، أضفته للفائدة فقط)
المقادير (كافية لشخصين):
  • صدر دجاجة
  • بصلة صغيرة
  • فلفل رومي ملون
  • بطاطا حلوة
  • حبة قرع أمريكي spaghetti squash
  • حبتيّ طماطم مطحون أو ثلاث أرباع كوب صلصة طماطم جاهزة
  • بقدونس أو كزبرة للتزيين

الطريقة:

  • بحذر وباستخدام سكين حادة يقطع القرع بالمنتصف بشكل طولي ويستخرج الحَب من الداخل
  • يرش بكمية بسيطة من الزيت ويتبل بالملح والفلفل الأسود
  • يوضع على صينية مسطحة بحيث تكون القشرة موجهة للأعلى
  • يشوى لمدة لا تقل عن 45 دقيقة على درجة حرارة 400 فهرنهايت أو 200 درجة مئوية

في هذه الأثناء وحتى استواء القرع نقوم بإعداد خلطة الدجاج والخضار:


  • يفرم البصل ويطهى حتى يذبل
  • يضاف الدجاج ويقلب حتى يتساوى لونه للأبيض
  • تضاف الطماطم والبطاطا الحلوة وتقلب لبضعة دقائق
  • تضاف البهارات وتترك لمدة 10 دقائق حتى تكسب النكهة
  • يضاف الفلفل الرومي (شخصياً أفضل عدم طهيه بالكامل وأحب إضافته في الدقائق الأخيرة)
  • تطهى المكونات حتى الاستواء ويمكن إضافة القليل من الماء في حال جفاف الخليط
بعد استواء القرع نقوم وباستخدام الشوكة باستخراج القرع بطريقة كما في الصورة حتى نصل إلى القشرة:

بعد ذلك نضع كمية في الصحن ومن ثم تضاف خلطة الدجاج والخضار فوق القرع ويزين بالبقدونس أو الكزبرة ويمكن التزيين بجبنة البارميجان أيضاً 😍 أود تجربة الطبق مرة أخرى باستبدال الدجاج بالروبيان. أعتقد بأنها ستكون لذيذة جداً!

أتمنى لكم الصحة والعافية. تسعدني الإجابة على أسئلتكم ومشاركة تجاربكم 😊

الأربعاء، 3 يناير 2018

فليأكلوا البراوني - Let them eat brownies!

ذكر جان جاك روسو قصة الأميرة العظيمة ذات الجملة الشهيرة "فليأكلوا الكعك" أو بترجمة أدق "فليأكلوا خبز البريوش" والتي نسبت للملكة ماري انطوانيت كردّها على الفقراء خلال المجاعة التي كانت تتعرض لها فرنسا في ذلك الوقت. لكن لغرض قصتنا اليوم، سنستبدل الكعك، أو خبز البريوش بالبراوني!

في مادة المسؤولية الاجتماعية - أحد المقررات التي درستها خلال الفصل الماضي - أهدانا الأستاذ قطعة براوني مغلفة بشكل جميل ومرتب قائلاً: "هذا البراوني هو ذات البراوني الذي تستخدمه شركة Ben & Jerry في صنع الآيسكريم." وهنا تلألأت أعيننا وزاد حماسنا لتذوق ما سيكون لذيذاً بكل تأكيد! إلا أنه أضاف: "هل ستأكلون هذه القطعة لو أخبرتكم أنها صنعت بيد سجين سابق؟" ترددنا جميعاً ولم نفهم كيف يمكن لسجين سابق أن يعمل في مصنع يورّد البراوني لشركة الآيسكريم العملاقة. وهنا تعرفنا على قصة مخبز Grayston الذي يتميز عن غيره بكونه يتبني سياسة التوظيف الغير مشروط أو open hiring policy.



بدأت قصة المخبز في عام 1982 حينما لاحظ بيرني قلاسمان أن حي برونكس في نيويورك يكتظ بأشخاص ليس لهم مأوى في حين أن هذا الحي يقع في أحد أغنى المقاطعات في نيويورك. ومن هنا أراد معالجة مشكلة الفقر عن طريق توفير فرص عمل تحسن من حياة العاملين. أراد بيرني صنع مخبوزات بالطريقة التقليدية، فكل شيء يتم صنعه في المخبز ولا يتم استخدام سوى المواد الخام. نجح المخبز ليصل دخله السنوي لخمسة ملايين دولار وتنوعت المنتجات بين كعك الشوكولاته إلى كعك الزفاف. أصبح الطلب على مخبوزات بيرني من مطاعم ومقاهي مختلفة ومعظمها يرتاده زبائن من الطبقة الغنية. وأصبحت شركة Ben & Jerry أكبر زبائن المخبز. باختصار بيرني كان روبن هود، يساعد الفقراء بأموال الأغنياء ولكن بطريقة قانونية.

تتلخص رؤية بيرني في تهيئة مكان عمل لأشخاص لم يتمكنوا من الحصول على فرص وظيفية إما بسبب انخفاض مستواهم التعليمي أو خلفيتهم الإجرامية أو حتى ظروفهم العائلية. كان بيرني يبيع الكعك لتوظيف الناس وليس توظيف الناس لبيع الكعك. سياسة التوظيف مفتوحة للجميع ولا يوجد أي مفاضلة بين المتقدمين سوى أن الأولوية لمن يأتي مبكراً. لا تقوم الشركة بسؤاله عن ماضيه بأي شكل، ولا يهمها سوى رغبته الجدية في العمل والتزامه بمهامه الموكلة إليه. وفي حال أثبت حماسه للتطوير فإن فرص الترقية متوفرة للجميع وتصل إلى منصب الرئيس التنفيذي.


توسع بيرني في مساعدته لأهل الحي باستئجاره مبنى سكني وتأجيره على عدد من موظفيه الجادين في عملهم والذين يرغبون في تحسين معيشتهم، فاشتمل المبنى على حضانة للأطفال ومقهى ترفيهي ثم افتتح مركزاً صحياً وبدأ بتمويل الموظفين لإتمام دراستهم الجامعية عن طريق إعطائهم منح دراسية. كبر حلم بيرني وأنشأ مؤسسة خيرية يتم تمويلها من أرباح المخبز كلياً.

من القصص التي شاهدتها في يوتيوب كانت عن تاجر مخدرات لم يجد وظيفة بعد خروجه من السجن. انضم لفريق قرايستن بأجر وقدره 5 دولارات في الساعة. سأله المذيع عن كيفية تقبله لهذا الأجر الزهيد مقابل ماكان يحصل عليه من تجارة المخدرات والتي تقدر بألفي دولار أسبوعياً. أجاب الموظف أنه قرر تغيير حياته لأجل توفير حياة كريمة لابنته. وبعد مرور 9 سنوات أصبح مديراً لعمليات المخبز كافة.

يؤمن بيرني بِدَور الشركات في تحسين وضع المجتمع. فلا يتعارض الربح مع خدمة المجتمع بل يمكن للشركات الربحية المساهمة بشكل كبير في تطويره. كم نحن بحاجة لشركات تدعم المجتمع بطرق مبتكرة لا تقليدية. فلا يمكننا أن ننتظر الجهات الحكومية لتوفير الوظائف أو الدعم المادي أو حتى التدريب. أن نستطيع تمكين شخص ما بالمهارات اللازمة لتحسين حياته بشكل مستدام سيكون أكثر فائدة وأعود بالنفع عليه وعلى المجتمع من حوله. كل شخص لديه الحق بالحصول على حياة كريمة طالما توفرت لديه الرغبة والالتزام، كل ما ينقصنا فقط هو توفير الفرص لمن يريد الحصول عليها.

للاستزادة يمكنك زيارة موقع المخبز: https://greyston.org/
أو مشاهدة قصة المخبز على يوتيوب: https://www.youtube.com/watch?v=rX5obQUMS28